يبدو بأن الناخب الوطني لوكاس ألكاراز قد خرج بعديد النقاط المفيدة من مباراة غينيا الودية، أين يكون قد رسم فكرة مبدئية عن التشكيل الذي سيفتتح به لقاءات تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، والذي سيكون فيه الخضر على موعد مع مباراة الطوغو يوم الأحد المقبل، مباراة يريد ألكاراز أن يجعل منها مثالية قدر المستطاع خصوصا وأنه يدرك بأن تداعياتها جد مهمة، فالفوز نتيجة وأداء سيجعل اللاعبين يتحررون معنويا مما حدث سابقا وهو ما يريده الجميع، ويدركه أيضا الطاقم الفني الذي يرغب وبشدة في الإستثمار قدر الإمكان ، قبيل التحديات الصعبة التي تنتظر زملاء القائد مبولحي في تصفيات كأس العالم 2018، والتي سيكون فيها الخضر على موعد مع سفرية شاقة إلى زامبيا في الجولة الثالثة .
الناخب الوطني ركز كثيرا على ضرورة تحسين الأداء أكثر في المستقبل
وعلى
الرغم من الفوز المحقق ضد غينيا سهرة أمس، إلا أن ألكاراز لم يخفي قلقه من بعض
الأمور، مشيرا إلى أنه سيجرب رفع المستوى في مباراة الطوغو وذلك لايحجب بتاتا تقديم اللاعبين لما هو مطلوب
منهم، فأشباله إستغلوا المرحلة التي سيطروا فيها وتمكنوا من حسم الفوز خلالها، ألكاراز بدا واثقا في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء الودي بقدرة لاعبيه على تقديم أفضل وجه مطلوب مستقبلا، وقال :" أملك نظرة أولية عن التشكيل الذي أنوي الدخول به ضد الطوغو، لدينا تعداد ثري وكل لاعب يمتلك خصائص مميزة ، اللاعبين يجتهدون من حصة تدريبية لأخرى، وفي كل مرة ألحظ أمورا إيجابية جديدة، هذا أمر مميز."
منهم، فأشباله إستغلوا المرحلة التي سيطروا فيها وتمكنوا من حسم الفوز خلالها، ألكاراز بدا واثقا في الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء الودي بقدرة لاعبيه على تقديم أفضل وجه مطلوب مستقبلا، وقال :" أملك نظرة أولية عن التشكيل الذي أنوي الدخول به ضد الطوغو، لدينا تعداد ثري وكل لاعب يمتلك خصائص مميزة ، اللاعبين يجتهدون من حصة تدريبية لأخرى، وفي كل مرة ألحظ أمورا إيجابية جديدة، هذا أمر مميز."
ألكاراز يستقر على تركيبة الدفاع النهائية ويتخلص من
المشاكل الدفاعية المؤرقة
من جهة أخرى يبدو أن ألكاراز قد وجد حلا لمشكل محور
الدفاع وأيضا لإشكال الجهة اليمنى من الدفاع، حيث أن عودة مجاني من جديد لتربصات
المنتخب الوطني جعلت التقني الإسباني يجد ضالته في ذلك، أين أقحم بن سبعيني رفقة
مجاني في المحور وعلى مايبدو فإن الثنائي رغم أن نقص الإنسجام كان واضحا عليه ،
لكن بمرور الوقت ومع مزيد من اللقاءات والتدريبات جنبا إلى جنب سيكون أحسن دون شك
في المستقبل، ومايجعل ألكاراز مصرا على ذلك، هو أنه سيتخلص من صداع الجهة اليمنى
بإعادة ماندي لمنصبه الأصلي كظهير أيمن، ويكون بالتالي قد ضرب عصفورين بحجر .